الاثنين، 6 مايو 2013

إختبارات صعوبات التعلم


أولا : بطاريات الاختبارات:
 *يقصد ببطاريات الاختبارات مجموعة تكاملية أو توافقية أو مؤلفة من الاختبارات التي تقيس خاصية أو سمة أو متغيراً أحادياً أو متعدد الأبعاد 

 *تؤخذ الدرجة الكلية أو الموزونة أو نمط الدرجات كأساس للقياس والتقويم والتشخيص والتنبؤ 

 يتم تطبيق هذه البطاريات فردياً أو جماعياً خلال جلسة واحدة أو عدة جلسات

 *يتطلب تطبيق هذه البطاريات وقتاً وجهداً أكبر، كما أنها تحتاج إلى مهارات متميزة في التطبيق والتفسير 

 *على الرغم من أن نتائج الدراسات والبحوث الناشئة عن استخدام هذه البطاريات لا تبرر تكاليف إعدادها، من حيث الوقت والجهد المستنفذ في تطبيقها، إلا أن الباحثين مستمرون في إعداد وتقنين هذه البطاريات وتحسينها ورفع القيمة التنبئية لها 

عيوب بطاريات الاختبارات : 
*انخفاض قيمتها التنبئية في الكشف عن ذوى الصعوبات، والاختبارات الفرعية لها تتباين في هذه القيمة، فبينما كانت القيمة التنبئية للاختبارات اللغوية عالية، كانت هذه القيمة لاختبارات المهارات الحركية البصرية منخفضة، كما ارتفاع تكلفتها، والوقت والجهد المستنفذ في إعدادها وتطبيقها وتفسير نتائجها

ثانياً: الأدوات والاختبارات الفردية
اعتمدت معظم الدراسات والبحوث التنبئية على استخدام الأدوات والاختبارات الفردية كمنبئات وهذه الأدوات أو الاختبارات مصنفة إلى
 *اختبارات استعدادات
 اختبارات ذكاء*

 *اختبارات لغوية
اختبارات إدراكية حركية 

ثالثاً: القيمة التنبئية لأحكام وتقديرات المدرسين للخصائص السلوكية المميزة

يمثل حكم وتقدير المدرس للخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم أساسا تشخيصيا له قيمة تنبئية عالية

نظرة عامة على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم

إن عملية تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة، وتعتبر من أهم المراحل التي ينبني عليها إعداد وتصميم البرامج التربوية العلاجية، والتي عادة ما يقوم بها فريق عمل متكامل ومتعدد التخصصات كمعلم التربية الخاصة، المدير،الأخصائي الاجتماعي ،الأخصائي النفسي، أخصائي النطق، ولي الأمر، وغيرهم ..... 
وحيث أن هذه العملية تحدد لنا نوع الصعوبة التي يواجهها كل طفل على حدة،والطريقة العلاجية الخاصة بذلك النوع من الصعوبات --- ويعتبر تقييم وتشخيص الطفل الذي يشك بوجود صعوبة في التعلم لديه يتطلب تحديد التباعد في الجوانب النمائية ،وكذلك التباعد بين القدرة الكامنة والتحصيل الأكاديمي لديه، ويتطلب تشخيص الأطفال في سن ما قبل المدرسة تقيماً شاملاً لتحصيلهم الأكاديمي وكذلك تشخيصاً لصعوبات التعلم النمائية لديهم
ولذا توجد مجموعة من الخطوات الإجرائية التي يجب على الفريق القائم على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم أن يسير وفقها وأن يلتزم بها وهي:

 *إجراء تقييم تربوي شامل لتحديد مجالات القصور
 *تقرير شامل عن حالة الطفل الصحية والتأكد من عدم وجود إعاقات مصاحبة
 *تقرير ما إذا كان الطفل يحتاج علاجاً طبياً، جراحياً أو تربويا
 *اختبارات معيارية المرجع لمعرفة مستوى الأداء لمقياس التحصيل الأكاديمي 
 *مقارنة أداء الطفل مع أقرانه من نفس العمر والصف
 *اختبارات القراءة غير الرسمية والتي يصممها المعلم ويسجل الأخطاء بها 
 *اختبارات محلية المرجع مثل مقارنة أدائه مع محك معياري معين
القياس اليومي المباشر وملاحظة الطفل وتسجيل أداء المهارة المحدد
 *تخطيط وعمل البرنامج العلاجي التربوي المناسب
 *تقرير عن الخبرات التعليمية السابقة لديه وهل هي مناسبة لعمره الزمني ودراسته أملا.
 *تقرير الأداء الدراسي في السنوات السابقة وهل تؤثر عكسياً بهذا القصور،وتحديد مدى التباعد بين التحصيل والمقدرة العقلية المقاسة في واحد أو أكثر من مجالات الدراسة .

ويتصف الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بالاضطرابات الآتية:. 

 *وجود مستوى ذكاء مناسب
 *صعوبات التعلم ليست بسبب وجود مشاكل عاطفية أو اجتماعية أو اقتصادي
 *عدم وجود خلل سمعي أو بصري أو مرضي عصبي
إن سبب هذا الاضطراب يبدو وكأن أجزاء المخ متصل ببعضه البعض بطريقة مختلفة عن البشر العاديين كما أن حوالي 20% من الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يعانون كذلك من بعض المشاكل المشابهة مثل اضطراب نقص الانتباه أو اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ، والذي يتميز بوجود إفراط في الحركة وتشتت الانتباه والاندفاع ولذلك يجب أن يتم علاج هذه الاضطرابات مع علاج اضطراب التعلم
إن مشاكل اضطراب التعلم هي من المشاكل التي تظل مدى الحياة وتحتاج تفهم ومساعدة مستمرة خلال سنوات الدراسة من الابتدائي إلى الثانوي وما بعد ذلك من الدراسة، إن هذا الاضطراب يؤدي إلى الإعاقة في الحياة ويكون له تأثير هام ليس فقط في الفصل الدراسي والتحصيل الأكاديمي ولكن أيضا يؤثر على لعب الأطفال وأنشطتهم اليومية ، وكذلك على قدرتهم على عمل صداقات، ولذلك فان مساعدة هؤلاء الأطفال تعني أكثر من مجرد تنظيم برامج دراسية تعليمية بالمدرسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق